Popular Posts
-
أجيال أجيال كتير راحت تعبت ولا ارتاحت والأمة ما ارتاحت على تعبى وجهادى نفسى أشوف حلمى وحلم أجدادى قلبى اتعصر م النيل على وطنى وبلادى أجيال ن...
-
كلنا مؤمنين بوجود القدر جوانا و بالنصيب وإن كل شئ بيحصل فى هذا الكون وفى حياتنا ليس من قبيل الصدفة و ليس حظ ولكنه قدر ونصيب، بس فى حاجة جنب ...
-
الجرح الأليم عذرا يا أقصى..عذرا يا قدس..عذرا يا غزة ويحنا يا مسلمين..يا شعوب..يا حكام..يا عالم ويحك أيها الإنسان .. متخافيش حقك عليا وامسكى ...
-
فى عتمة الليل والحياه ... دعوة ديابة فى الخلى ونتوه ما بين دمعة وآه ... إلا إذا الفجر انجلى فى عتمة الليل والحياه وأشد ما تزيد العتامة...لو ...
-
كتير اتكلمنا عن ضعفنا " العرب والمسلمين والمصريين"، كتير اتكلمنا عن كلمة مش قادر، مش عايز، مش هقدر، أو أكتر كلمة دارجة مثلا ماليش ...
-
هارونا زمان فى المدارس تربية وطنية وكان مقرر تقيل جدا وكان المفروض يتحفظ صم وحتى مش المفروض نفهم بناخده ليه، طيب سيبنا من المدرسة تعالوا بقى...
-
أولا قبل أى كلام أنا بعتذر عن التأخير اللى أنا اتأخرته فى كتابة أى حاجة أو الرد على تعليقات الناس ولكن مش على طول حياة البنى آدم وردية بتمر ...
-
For Al-Aksa: A sixty years celebration For al Aksa I'll die with pleasure To save my people to save my treasure To find a way in the pat...
-
ليه ليييييييه مش شايفة لييييييه ليييييييييه مش شايفه ليه وأنا عينى مفتوحة وإزاى أغنى وروحى مجروحة وإزاى وليه بناكل ...فى بعضنا وإحنا براح ال...
Wednesday, September 3, 2008
هى دى مصر يا بهية....4
طبعا مهما قعدنا نتناقش فى حال مصر وإيه اللى بيحصل فيها وحال مصر والمصريين الكلام مش هيخلص، ولما يتكلم عن مصر والمصريين بتكلم عنى وعن كل إنسان مصرى ماشى فى الشارع سواء كان فقير، أو غنى، أسود أو أبيض، مسلم أو مسيحى، كلنا مشتركين فى ثقافة متقاربة وتكاد تكون واحدة، مفيش شك إننا بنواجه مشكلة بنواجهها الناهاردة فى كل وقت وفى كل يوم بنشوفها وبنلمسها، مصر بقت عبارة عن طبقتين طبقة فوق وطبقة تحت، و السؤال هم الطبقة اللى فوق دول فوق فعلا؟ واللى تحت دول تحت فعلا؟ طب وإيه معيارنا فى التحديد؟وليه زى ما حنظلة سأل فى مرة ليه كل اما نتكلم عن مصلحة البشر إحساسنا بيهم يبقى بنتكلم عن الاشتراكية؟ ما تيجوا نبعد عن التصنيف، ما تخلينى أعرفها بكلمة أجمل وأوسع وأشمل خلينا نقول إنسانية، ونرددها مع نفسنا كتير، إيه اللى ممكن يجرى للبنى آدم لو بعد عن التصنيف الجذرى اللى بيعمله كل يوم من غير ما يدرى؟ التصنيف دا هو اللى مخلى كل الناس فى مصر بكل طوائفها وناسها مجمعين على كلمة واحدة، البلد دى مش بلادنا! أمال بلد مين؟ بلد الانجليز؟ بلد اليهود؟ بلد الفرنساويين؟ البلد دى بلدنا وبتاعتنا وملكيتنا الخاصة، وكل فرد فيها له حرية التمتع أنه مصرى مش مهم يكون شكله عامل إزاى، مش مهم بيلبس ماركة ولا لأ، مش مهم بيحب السيمون فيميه ولا الفول اللى على العربيات فى الشارع، بالمناسبة وعن تجربة الفول دا أحلى من مليون سيمون فيميه ممكن تاكله، ماعلينا، أنا قولت إنى حاسس باقتراب ثورة فى مصر، طب وحلها إيه؟أولا نبعد عن التصنيف والتحجيم والتقليل من شأن أى إنسان لمجرد ظروفه المادية أو حالته الإجتماعية، لأن كل إنسان له كرامته وله حق إن الناس و المجتمع يعاملوه بإنسانية ودا يأكد إن مش ضرورى إن الناس اللى فوق فوق فعلا ولا اللى تحت تحت فعلا، أنا أعرف ناس فوق بس تحت، وناس تحت بس فوق، لازم معايير المجتمع كلها تتغيير، عندنا ثقافة اتأصلت اللى معاهوش مايلزموش طب وبعدين يموت مش من حقه يعيش زى أى مواطن مصرى زيه،الحل فى إن الناس تبطل الرفاهية والبذخ اللى بتعيش بيه مش لازم تركب أحدث عربيه، مش لازم تعيش فى أفخم بيت فى العالم مش لازم تاكل أنضف أكل، فى غيرك بيحس، فى غيرك بيتألم حتى لو كانت مكانته فى المجتمع مش كبيرة بس دا إنسان،إديله فرصة مش ممكن يكون خيرللبلد أكتر منك، الحل فى البلد دى إنها عايزة اللى يحبها من قلبه يحطها جوة ابن وزير، ولا لأ مش هتفرق لأنهم فى الآخر تحت الأرض سوا فى متر واحد، وعلى رأى الشاعر"كلنا هنموت نترمى فى التابوت ساعتها مش هتفرق كنت فرخة أو كتوت" كنت رئيس أو كناس بينظف الشارع عنده قيمه ومبادئه، زى ما فيه ناس كويسين فى ناس وحشين فى كل الطبقات دا أمر طبيعى، بس المعيار الأساسى حب البلد، وحب الإنسان، أنا يهمنى الإنسان ولو مالوش عنوان هى دى الحدوتة المصرية اللى قالها يوسف شاهين ومحمد منير، مصر ضياعها لما بتتقسم طبقات بهذا الشكل الفظيع، مصر قوتها أما كل ولادها يحطوا إيديهم فى إيدين بعض، الحل إن الحكومة تاخد سياسة مختلفة وجديدة ناحية العشوائيات واللى مبقتش أحب أقول عليها كده، الحل فى إيد الحكومة والمجتمع كله، الحل واستعاده القيم الإنسانية، استعادة الأنسان المصرى، الأصيل، الجدع، الشهم، الراجل، اللى عنده نخوة ورجولة حتى لو كانت ست بس راجل فى مواقفها وأفعالها، الرجولة ليست نوع أو جنس، الرجولة صفة وقيمة غابت عننا ونفسنا ترجع تانى، يلا لسه فيه فرصة، فرصة نعلم أولادنا نحكيلهم مصر الحقيقية ونعلمهم يعنى رجولة و يعنى تكون مصرى بتحب مصرى أى ما كان شكلك، لونك، طريقة حياتك، ديانتك، المهم تكون إنسان مصرى بجد. وأنا لا اشتراكى ولا ينتهج أى مدرسة أنا إنسان مصرى وبحب البلد ومش هسمح لحد يبوظ ولادها وولادى اللى هييجوا للدنيا.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment