Popular Posts

Saturday, September 13, 2008

"ليه"


ليه

ليييييييه

مش شايفة لييييييه

ليييييييييه

مش شايفه ليه

وأنا عينى مفتوحة

وإزاى أغنى وروحى مجروحة

وإزاى وليه بناكل ...فى بعضنا

وإحنا براح الكون يقضينا

ليييييييييييييييييه

هو إحنا ليه قاسين على روحنا

وبقينا ليه نضحك على جروحنا

ضمايرنا فين....تاهت ملامحنا

غابت سنين....ونسينا مين إحنا

هو إحنا ميييييييييييين

إزاى وليه.....تبقى القلوب جاحدة

والكون يا ناس....أرض وسما واحدة

إمتى القلوب....تصفى وتتهنا

والغيم يدوب.....تلقى الحياة جنة

إمتى براح الكون......يقضينا





هذه الأغنية غناء روبى وألحان الموسيقار ياسر عبد الرحمن وأغنية فيلم "ليلة البيبى دول" اللى بيوريلك الدنيا عاملة إزاى فليه بقى بس أنا عايز حاجة من التدوينة إنك لما تقرى الكلمات بتاعت الأغنية استوعبها كويس أوى عشان وفكر وحاول تجارب وتعرف "ليه"الدنيا بقت عاملة كده وكإنها ماشية بالشقلوب مثلا إمبارح مصر كانت قائدة ورائدة العالم العربى و الشرق الأوسط والنهاردة بقت بتتلاعب يمصيرها العديد من الدول اللى ليها مطابع استعمارية فيها لو مش بشكل عسكرى،ليه المواطن المصرى مضطهد،ليه العدل مش بيطبق،ليه الإنسانية انعدمت حاول تفكر وحاول تجاوب وتعالى نتناقش يمكن نلاقى الإجابة سوا

Sunday, September 7, 2008

ويقولك.. بس القدر







كلنا مؤمنين بوجود القدر جوانا و بالنصيب وإن كل شئ بيحصل فى هذا الكون وفى حياتنا ليس من قبيل الصدفة و ليس حظ ولكنه قدر ونصيب، بس فى حاجة جنب القدر والنصيب، فى حاجة اسمها الأسباب اللى أدت إن القدر والنصيب دا إنه يحصل بالشكل، الأسباب دى ممكن تكون شخص ممكن تكون أفراد ممكن تكون مجتمع ممكن تكون حكومة نظام دولى كامل، أنا مش هتكلم عن النظام الدولى الكامل والشامل، بس هتكلم عن الأسباب المهمة، النهاردة موضوعى صرخة، صرخة من جوه القلب والروح والعقل فى وش اللى قال فى لحظة : كنا سنسلمهم مساكن بديلة لكن القدر لم يمهلهم، هما مين دول بقى؟
امبارح الظهر يوم 5 سبتمبر انهار جزء من المقطم على مناطق عشوائية داخل الجبل اسمهم الدويقة ومنشية ناصر وما أدراك ما المناطق العشوائية هى زى ما أنا شرحتها قبل كده وتخيل إنها وقعت على ناس وموتت ناس هى أصلا ميتة ع الدنيا ومش عايشة، طب وإيه اللى حصل؟ أكتر من تلاتين واحد ماتوا، وحوالى 500 شخص تحت الأنقاض معرفوش يطلعوهم ولا عرفوا إذا كانوا أحياء ولا أموات، وبيوت اتهدمت وولاد اتشردوا ونساء اترملوا وعيال اتيتموا، شايفين المشهد دا معايا، مش حاسين إنه شبه مشهد فلسطين لما الجيش الاسرائيلى بيقصف بيت ويموت ناس أبرياء يتدافع عن وطنها، طب دول فى حالهم مالهمش دعوة غير بلقمة العيش ويا ريتهم لقينها، طب مين المسئول

( السبب اللى اتكلمت عليه فوق)؟
الناس دى كنت كتبت عنهم قبل كده ضحية ولا بلطجية زى ما فى طوائف فى المجتمع بتصورهم والحكومة كمان، لا الناس دول ضحايا الشكل اللى شوفته امبارح ناس فى حالهم مش عايزين حاجة غير إنهم يعيشوا، دول ضحايا مجتمع رأسمالى متوحش مسابلهمش مكان غير الأماكن النائية يعيشوا ولا حتى عندهم صرف فصرفوا فى الجبل ودا اللى خلاه يبوش ويتهد فى ق دماغهم، ضحايا مجتمع بقى أنانى كل فرد فيه عمال يقول نفسى نفسى، الحداثة خدته مبقاش يبص غير نظرة سطحية للأمور، نظرة فردية، المهم أنا بس اللى أنجو مش مهم المجتمع، طبعا مش كلهم بس الحسنة تخص والسيئة تعم، لا مش بس كده فين الحكومة، قاعدة فى التكيف مروقة ولا كأن فيه شعب بيطحن فى المواصلات كل يوم ولا كأن فيه ناس بتموت فى المناطق دى كل يوم، ويقولك فى جولوجيين طب كانوا فين من زمان دول يشوفوا الخطر دا وينبهوا بيه الحكومة عشان تعمل حاجة لا وليه، مش هم قاعدين وعايشين لسه نستنى أما يحصل حاجة وبعدين نتحرك، لا فى إدارة ولا فيه دم ولا فيه قلب، ولا فيه "إنسانية"، قيمة الإنسانية مش موجودة إلا داخل ناس قليلة، إلا من رحم ربى، و تتطلع الحكومة تقول: كنا سنسلمهم مساكن بديلة لكن القدر لم يمهلهم.
يا جماعة، يا مجتمع يا كل إنسان فى مصر إنت مش لوحدك حس باللى حواليك حس بالناس اللى مش لاقية تاكل حس بالناس اللى بتتخرج من كليات ومش لاقية شغل، حس بالغلابة فى مجتمعك متبقاش عامل زى ناس ودن من طين والتانية من عجين، متغمضش عنيك، فتحها، فتح و حلل واتحرك قبل ما يفوت الأوان، الناس دى ربنا رحمها من إيد الحكومة اللى شايفه إن العشوائيات مالهاش حل، بس لا ليها بس الناس تحس وتتحرك وتهتم، احيي جواك الانسانية من تانى، يلا يا جماعة نلحق مصر قبل فوات الأوان، و نقعد نندب حظنا زى النسوان، ونقول يا ريت اللى جرى ما كان. اصرخ، اقول، اتكلم وفكر واعمل وأنا معاك.

Wednesday, September 3, 2008

هى دى مصر يا بهية....4

طبعا مهما قعدنا نتناقش فى حال مصر وإيه اللى بيحصل فيها وحال مصر والمصريين الكلام مش هيخلص، ولما يتكلم عن مصر والمصريين بتكلم عنى وعن كل إنسان مصرى ماشى فى الشارع سواء كان فقير، أو غنى، أسود أو أبيض، مسلم أو مسيحى، كلنا مشتركين فى ثقافة متقاربة وتكاد تكون واحدة، مفيش شك إننا بنواجه مشكلة بنواجهها الناهاردة فى كل وقت وفى كل يوم بنشوفها وبنلمسها، مصر بقت عبارة عن طبقتين طبقة فوق وطبقة تحت، و السؤال هم الطبقة اللى فوق دول فوق فعلا؟ واللى تحت دول تحت فعلا؟ طب وإيه معيارنا فى التحديد؟وليه زى ما حنظلة سأل فى مرة ليه كل اما نتكلم عن مصلحة البشر إحساسنا بيهم يبقى بنتكلم عن الاشتراكية؟ ما تيجوا نبعد عن التصنيف، ما تخلينى أعرفها بكلمة أجمل وأوسع وأشمل خلينا نقول إنسانية، ونرددها مع نفسنا كتير، إيه اللى ممكن يجرى للبنى آدم لو بعد عن التصنيف الجذرى اللى بيعمله كل يوم من غير ما يدرى؟ التصنيف دا هو اللى مخلى كل الناس فى مصر بكل طوائفها وناسها مجمعين على كلمة واحدة، البلد دى مش بلادنا! أمال بلد مين؟ بلد الانجليز؟ بلد اليهود؟ بلد الفرنساويين؟ البلد دى بلدنا وبتاعتنا وملكيتنا الخاصة، وكل فرد فيها له حرية التمتع أنه مصرى مش مهم يكون شكله عامل إزاى، مش مهم بيلبس ماركة ولا لأ، مش مهم بيحب السيمون فيميه ولا الفول اللى على العربيات فى الشارع، بالمناسبة وعن تجربة الفول دا أحلى من مليون سيمون فيميه ممكن تاكله، ماعلينا، أنا قولت إنى حاسس باقتراب ثورة فى مصر، طب وحلها إيه؟أولا نبعد عن التصنيف والتحجيم والتقليل من شأن أى إنسان لمجرد ظروفه المادية أو حالته الإجتماعية، لأن كل إنسان له كرامته وله حق إن الناس و المجتمع يعاملوه بإنسانية ودا يأكد إن مش ضرورى إن الناس اللى فوق فوق فعلا ولا اللى تحت تحت فعلا، أنا أعرف ناس فوق بس تحت، وناس تحت بس فوق، لازم معايير المجتمع كلها تتغيير، عندنا ثقافة اتأصلت اللى معاهوش مايلزموش طب وبعدين يموت مش من حقه يعيش زى أى مواطن مصرى زيه،الحل فى إن الناس تبطل الرفاهية والبذخ اللى بتعيش بيه مش لازم تركب أحدث عربيه، مش لازم تعيش فى أفخم بيت فى العالم مش لازم تاكل أنضف أكل، فى غيرك بيحس، فى غيرك بيتألم حتى لو كانت مكانته فى المجتمع مش كبيرة بس دا إنسان،إديله فرصة مش ممكن يكون خيرللبلد أكتر منك، الحل فى البلد دى إنها عايزة اللى يحبها من قلبه يحطها جوة ابن وزير، ولا لأ مش هتفرق لأنهم فى الآخر تحت الأرض سوا فى متر واحد، وعلى رأى الشاعر"كلنا هنموت نترمى فى التابوت ساعتها مش هتفرق كنت فرخة أو كتوت" كنت رئيس أو كناس بينظف الشارع عنده قيمه ومبادئه، زى ما فيه ناس كويسين فى ناس وحشين فى كل الطبقات دا أمر طبيعى، بس المعيار الأساسى حب البلد، وحب الإنسان، أنا يهمنى الإنسان ولو مالوش عنوان هى دى الحدوتة المصرية اللى قالها يوسف شاهين ومحمد منير، مصر ضياعها لما بتتقسم طبقات بهذا الشكل الفظيع، مصر قوتها أما كل ولادها يحطوا إيديهم فى إيدين بعض، الحل إن الحكومة تاخد سياسة مختلفة وجديدة ناحية العشوائيات واللى مبقتش أحب أقول عليها كده، الحل فى إيد الحكومة والمجتمع كله، الحل واستعاده القيم الإنسانية، استعادة الأنسان المصرى، الأصيل، الجدع، الشهم، الراجل، اللى عنده نخوة ورجولة حتى لو كانت ست بس راجل فى مواقفها وأفعالها، الرجولة ليست نوع أو جنس، الرجولة صفة وقيمة غابت عننا ونفسنا ترجع تانى، يلا لسه فيه فرصة، فرصة نعلم أولادنا نحكيلهم مصر الحقيقية ونعلمهم يعنى رجولة و يعنى تكون مصرى بتحب مصرى أى ما كان شكلك، لونك، طريقة حياتك، ديانتك، المهم تكون إنسان مصرى بجد. وأنا لا اشتراكى ولا ينتهج أى مدرسة أنا إنسان مصرى وبحب البلد ومش هسمح لحد يبوظ ولادها وولادى اللى هييجوا للدنيا.